هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ممارسة مشرفات التربية الخاصة للأساليب الإشرافية في ضوء مؤشرات قيادة الأداء الإشرافي،

وهدفت أيضاً إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين استجابات افراد الدراسة حول عبارات محاور الدراسة من حيث المتغيرات التالية (التخصص وسنوات الخدمة).

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، كما استخدمت الاستبانة كأداة لجمع بيانات الدراسة من مجتمعها المتمثل في معلمات التربية الخاصة في مدارس الدمج بمدينة الخبر.

وتوصلت الباحثة لعدة نتائج أبرزها:

1.  مستوى ممارسة مشرفات التربية الخاصة للأساليب الإشرافية جاء بدرجة عالية.

2.  مستوى الأداء الإشرافي لمشرفات التربية الخاصة جاء بدرجة عالية.

3.  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة حول الدرجة الكلية لمستوى ممارسة مشرفات التربية الخاصة للأساليب الإشرافية وأبعادها الفرعية المتمثلة في (البحث الإجرائي – النقاش الرمزي) باختلاف متغير التخصص باستثناء بُعد (تبادل الزيارات) لصالح تخصص إعاقة بصرية.

4.  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد الدراسة حول مستوى الأداء الإشرافي لمشرفات التربية الخاصة فيما يتعلق بكل من (الأداء الفني والتعلم النشط – الغياب والتأخير والالتزام التنظيمي) باختلاف متغير سنوات الخدمة باستثناء بُعد (التميز) لصالح المعلمات ممن سنوات خدمتهن أكثر من عشر سنوات.

وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها قدمت الباحثة العديد من التوصيات أبرزها:

1.  تدريب المعلمات على البحث الإجرائي وإيجاد قنوات من خلال وزارة التعليم لرصد ميزانية للبحث الإجرائي.

2.  عقد اجتماعات (اسبوعية أو شهرية) بين المشرفات والمعلمات لوضع جدول تبادل الزيارات بين المعلمات.

3.  التخفيف من التقارير والأعمال المكتبية للمشرفة التربوية؛ حيث إن كثرتها تعيق عملها كمشرفة على المعلمات.

4.  زيادة عدد المشرفات التربويات بمكتب التعليم بالخبر (بنات)؛ حيث إن عدد المشرفات، مشرفتين تربية خاصة لجميع التخصصات مقابل 116 معلمة.

5.  تدشين ملتقى ثابت فصلي أو سنوي لاستعراض أبرز الأساليب الإشرافية واعتمادها في خطة الإشراف (معلمات-مشرفات).