​هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على (تأثير الألعاب الإلكترونية الايجابي والسلبي على السلوك الاجتماعي من وجهة نظر الأمهات). ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي بأسلوبيه (الارتباطي، التحليلي). كما استخدمت الاستبانة كأداة لدراستها. تكون مجتمع الدراسة من أمهات الأطفال في الروضات الحكومية والأهلية من عمر ٤ـ٦ سنوات في مدينة الرياض. للعام الدراسي (1437/2016م). أما عينة الدراسة فقد تمثلت في عينة عشوائية بلغ حجمها (100) أم من أمهات اطفال الروضات الحكومية والأهلية. توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:

أن (41%) من إجمالي الأمهات في عينة الدراسة يرين أن عدد الألعاب الإلكترونية الموجودة في جهاز أطفالهن (5 واكثر). أن (42%) من إجمالي الأمهات في عينة الدراسة يرين أن مدة مزاولة أطفالهن للألعاب الإلكترونية في اليوم (ساعتان). الغالبية العظمى من الأمهات (72%) من إجمالي الأمهات في عينة الدراسة يرين أن نوع الألعاب الإلكترونية التي يلعبها أطفالهن (ترفيهية).

أوضحت النتائج أن أمهات أطفال الروضات يرين أن الألعاب الإلكترونية أحياناً ما يكون لها تأثير على السلوك الاجتماعي الايجابي لأطفالهن، بمتوسط حسابي (2.22 من 3).

بينت النتائج أن أمهات أطفال الروضات يرين أن الألعاب الإلكترونية أحياناً ما يكون لها تأثير على السلوك الاجتماعي السلبي لأطفالهن بمتوسط حسابي (1.71 من 3).

أظهرت النتائج أن أمهات أطفال الروضات الحكومية والأهلية موافقات على مقترحات تحسين سلوكيات الطفل الاجتماعية، بمتوسط حسابي (2.35 من 3).

أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05≥ α) في استجابات الأمهات حول السلوك الاجتماعي للأطفال في الروضات الحكومية والأهلية.

كشفت النتائج عن وجود علاقة طردية موجية ذات دلالة إحصائية بين مدة مزاولة الطفل للألعاب في اليوم والسلوك الاجتماعي السلبي، كما أوضحت النتائج أن هناك علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين نوع الألعاب الإلكترونية التي يلعبها الطفل وبين السلوك الاجتماعي الإيجابي).