هدفت الدراسة إلى التعرف على صعوبات تدريس الرياضيات للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم في المرحلة الابتدائية في عدة أبعاد متعلقة بالتلاميذ والمنهج والبيئة التعليمية .
تم تطبيق الدراسة على تلاميذ الصفوف العليا الابتدائية في الفصل الأول 1437هـ/1438هـ. وأعتمد الباحث على المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (150) من معلمي تلاميذ ذوي الاعاقة الفكرية وبرامج التربية الفكرية بمدينة جدة خلال الفصل الدراسي الأول من العام 1438ه . واستخدم الباحث استبانه من اعداده للتعرف على الصعوبات التي تواجه معلمي التلاميذ ذوي الاعاقة الفكرية. وأكدت النتائج النهائية أن الصعوبات في تدريس الرياضيات لذوي الاعاقة الفكرية كانت على النحو التالي :
- عدم مراعاة المنهج لمستويات التلاميذ ذوي الاعاقة الفكرية وما بينهم من فروق فردية.
- أهداف منهج الرياضيات غير واضحة ولا محددة.
- يحتوي منهج الرياضيات على مفاهيم ومصطلحات مجردة ( غير ملموسة) لا تناسب التلاميذ ذوي الاعاقة الفكرية.
- ضعف الكفايات المهنية لدى المعلم في التعامل مع التلاميذ.
- عدم وجود دليل للمعلم يستند عليه في تعليم التلاميذ.
- عدم تطبيق المعلم لأساليب متنوعة في تقويم التلاميذ بما يتناسب مع الفروق الفردية بينهم.
- تكرار غياب التلاميذ مما يشكل عائقاً أمام تسلسل فهم وممارسة مهام الرياضيات .
- وجود مشكلات التمييز البصري لدى التلاميذ .
- عدم مساندة الأسرة أو دعمها لتنفيذ الواجبات المنزلية المطلوب أداءها.
- قلة التمويل والدعم من إدارة المدرسة لبرامج التربية الفكرية .
- عدم توفر الوسائل التعليمية التي يمكن توظيفها في تعليم الرياضيات للتلاميذ ذوي الاعاقة الفكرية.
للحصول على نسخة من هذه الرسالة:
يمكنكم التواصل مع مركز البحوث والدراسات الإستشارية عبر البريد الإلكتروني research.request@arabeast.edu.sa أو هاتف 00966 11 2688452 .