هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى توافر الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة بمنطقة عسير، والكشف عن أهمية هذه الخدمات في المدارس العادية من وجهة نظر معلمات التربية الخاصة وقائدات المدارس. وللتحقق من ذلك؛ تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، وقد اشتملت عينة الدراسة على (125) معلمة وقائدة مدرسة: (81) معلمة تربية خاصة، و(44) قائدة مدرسة. وشملت هذه الدراسة (المرحلة الابتدائية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية)، وتم تصميم أداة الدراسة (الاستبانة) في ضوء ما تم صياغته من أهداف وأسئلة الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
• عدم توافر الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة الملحقة بالمدارس العادية بمنطقة عسير، وفي المقابل أشارت النتائج إلى توافر خدمات الإرشاد المدرسي.
• أما من حيث أهمية الخدمات المساندة من وجهة نظر معلمات التربية الخاصة وقائدات المدارس جاءت مرتبة تنازلياً حسب أهميتها كالتالي: الخدمات النفسية المدرسية، الخدمات الصحية المدرسية، خدمات الإرشاد المدرسي، خدمات علاج اللغة والكلام، الخدمات الترويحية (الأنشطة اللاصفية)، خدمات النقل والتنقل، خدمات العلاج الوظيفي، خدمات العلاج الطبيعي. كما أشارت النتائج الى:
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) باختلاف متغير المرحلة الدراسية نحو الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة المتمثلة في مدى توافر خدمات العلاج الطبيعي لصالح أفراد مجتمع الدراسة بالمرحلة الابتدائية.
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) باختلاف متغير المرحلة الدراسية نحو الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة المتمثلة في مدى أهمية خدمات النقل والتنقل لصالح أفراد مجتمع الدراسة بالمرحلة المتوسطة والثانوية.
• وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) باختلاف متغير المرحلة الدراسية نحو الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة المتمثلة في مدى توافر الخدمات النفسية المدرسية لصالح أفراد مجتمع الدراسة بالمرحلة الابتدائية.
• عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية نحو الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة المتمثلة في كل من: (مدى توافر الخدمات الصحية المدرسية، ومدى توافر خدمات الإرشاد المدرسي، ومدى توافر خدمات علاج اللغة والكلام، ومدى توافر خدمات النقل والتنقل، ومدى توافر الخدمات الترويحية (الأنشطة اللاصفية)، ومدى التوافر ككل، ومدى أهمية الخدمات النفسية المدرسية، ومدى أهمية خدمات الإرشاد المدرسي، ومدى أهمية خدمات العلاج الطبيعي، ومدى أهمية خدمات العلاج الوظيفي، ومدى أهمية خدمات علاج اللغة والكلام، ومدى أهمية الخدمات الترويحية (الأنشطة اللاصفية)، ومدى الأهمية ككل) باختلاف متغير المرحلة الدراسية، مما يشير إلى عدم وجود تأثير لمتغير المرحلة الدراسية في توجه أفراد عينة الدراسة نحو الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة.
للحصول على نسخة من هذه الرسالة:
يمكنكم التواصل مع مركز البحوث والدراسات الإستشارية عبر البريد الإلكتروني research.request@arabeast.edu.sa أو هاتف 00966 11 2688452 .