هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الميول المهنية وعلاقتها ببعض المتغيرات للطالبات ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية، واعتمدت على المنهج الوصفي المسحي من خلال استبانة تم تطبيقها على عينة الدراسة البالغ (333) طالبة، وقد خلصت النتائج إلى: 

أن درجة الميول المهنية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية (متوسطة) بمتوسط (3.19)، حيث جاءت على الترتيب في المرتبة الأولى الميول الفنية بمتوسط (4.03)، يليها في المرتبة الثانية الميول الاجتماعية بمتوسط (3.61)، وفي المرتبة الثالثة الميول العقلية بمتوسط (2.83)، وأخير الميول التقليدية بمتوسط (2.28)،وتوصلت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو درجة الميول المهنية لدى الطالبات  ذوات صعوبات التعلم تعزى لمتغير الصف الدراسي لصالح طالبات الصف الثالث الثانوي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو درجة الميول المهنية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم تعزى لمتغير المستوى الاقتصادي للأسرة لصالح الأسر الأكثر دخلًا ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو درجة الميول المهنية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأب لصالح المستوى التعليمي "دكتوراه"، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) في درجة الميول المهنية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأم لصالح المستوى التعليمي "دكتوراه"، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) في درجة الميول المهنية لدى الطالبات ذوات صعوبات التعلم تعزى لمتغير الوضع الاجتماعي للوالدين (مع من تعيش الطالبة) لصالح "الوالدين"، في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أوصت الباحثة بالتوسع في برامج الإرشاد المهني الموجه للطالبات
ذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية ، والاهتمام بتعرف الميول المهنية للطالبات ذوات صعوبات التعليم في مراحل مبكرة من المرحلة الثانوية وتنميتها وفق قدراتهن