هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم معوقات أداء معلمات التلميذات ذوات صعوبات التعلم لمهاراتهن التدريسية، والتعرف على الفروق في درجة أهمية المعوقات باختلاف عدد سنوات الخبرة، وعدد التلميذات المخدومات في غرفة المصادر، وعدد الدورات التدريبية. وتم استخدام المنهج الوصفي الكمي، وتكونت أداة الدراسة من استبانة مكون من (27) عبارة موزعة على ثلاثة أبعاد تمثل معوقات المهارات التدريسية، وتكونت عينة الدراسة من (81) معلمة للتلميذات ذوات صعوبات التعلم في مدينة الرياض.
وأوضحت نتائج الدراسة ما يلي:
أولاً: أن أبرز المعوقات التي تتعلق بإعداد الخطة التربوية الفردية هي:
(ضعف مشاركة الفريق متعدد التخصصات في إعداد الخطة، وعدم وجود الخدمات الضرورية المساندة التي يجب أن يشملها البرنامج التربوي الفردي، وصعوبة في إشراك الأسرة في البرنامج التربوي الفردي)
ثانياً: أن أبرز المعوقات التي تتعلق بتنفيذ الخطة التربوية الفردية هي:
(تقصير أولياء الأمور في متابعة أبنائهم لما يتعلمونه في الخطة، عدم توفر الأدوات والأجهزة المناسبة لتنفيذ الخطة، عدم كفاية وقت الحصص لتنفيذ أهداف الخطة).
ثالثاً: أبرز المعوقات تتعلق بتقويم الخطة التربوية الفردية هي:
(عدم تعاون ولي أمر التلميذة في تقويم مدى تحقق الهدف بعيد المدى، عدم تعاون معلمة الصف في تقويم مدى تحقق الهدف بعيد المدى، صعوبة في التأكد من استعداد التلميذة (النفسي والجسمي) لإجراء التقويم).
رابعاً: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,05 فأقل باختلاف سنوات الخبرة لصالح من خبرتهن (أقل من 5 سنوات، من 5 إلى سنوات 10).
خامساً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 فأقل باختلاف متغير عدد الطالبات المشمولات في غرفة المصادر، بينما يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,05 فأقل في إجابات أفراد مجتمع الدراسة حول بُعد المعوقات التي تتعلق بإعداد الخطة التربوية الفردية باختلاف عدد التلميذات المشمولات في غرفة المصادر، وكانت الفروق لصالح معلمات التلميذات ذوات صعوبات التعلم اللاتي يشملن عددًا من الطالبات في غرفة المصادر (أقل من 9 طالبات).
سادساً: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0,05 فأقل في إجابات أفراد مجتمع الدراسة حول أبعاد محور معوقات أداء معلمات التلميذات ذوات صعوبات التعلم لمهاراتهن التدريسية (معوقات تتعلق بإعداد الخطة التربوية الفردية، معوقات تتعلق بتنفيذ الخطة التربوية الفردية) باختلاف متغير عدد الدورات التدريبية، بينما يتضح - من خلال النتائج- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0,05 فأقل في إجابات أفراد مجتمع الدراسة حول بُعد المعوقات التي تتعلق بتقويم الخطة التربوية الفردية، وكانت الفروق لصالح من حصلن على عدد من الدورات (أقل من 5 دورات).
للحصول على نسخة من هذه الرسالة:
يمكنكم التواصل مع مركز البحوث والدراسات الإستشارية عبر البريد الإلكتروني research.request@arabeast.edu.sa أو هاتف 00966 11 2688452 .