​هدفت إلى: التعرف على درجة توافر الخدمات الانتقالية للتلميذات ذوات صعوبات التَّعلم في المرحلة المتوسطة والثانوية من وجهة نظر أولياء الأمور، وكذلك التعرف على معيقات توفير هذه الخدمات، والحلول المقترحة لتوفيرها.

واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من جميع أولياء أمور التلميذات ذوات صعوبات التَّعلم في المرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية الملتحقين في المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم بمدينة الرياض، وبلغ عدد العينة (339) مفردة من مفردات مجتمع الدراسة، واعتمدت الباحثة على الاستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة عن الدراسة.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:

أن درجة توافر الخدمات الانتقالية للتلميذات ذوات صعوبات التَّعلم في المرحلة المتوسطة والثانوية جاءت بدرجة مرتفعة، وأهمها توفر المدرسة برامج تدريب للتلميذات ذوات صعوبات التَّعلم على اكتساب المهارات الاكاديمية والنمائية التي تؤهلهن للانتقال من مرحلة إلى أخرى، وكذلك فقد جاءت معيقات توافر الخدمات الانتقالية للتلميذات ذوات صعوبات التَّعلم في المرحلة المتوسطة والثانوية جاءت بدرجة مرتفعة، وأهمها تركيز اهتمام المعلمين على جانب التدريس النظري دون ربطه بالواقع العملي في ضوء الخدمات الانتقالية، وكان من أهم المقترحات لتوافر الخدمات الانتقالية للتلميذات ذوات صعوبات التَّعلم في المرحلة المتوسطة والثانوية هو إعداد التّلميذات ذوات صعوبات التَّعلم على الاستفادة من الخدمات المتاحة لهن في المجتمع، وإشراك أولياء الأمور في تصميم وتنفيذ الخطة الانتقالية للتلميذات ذوات صعوبات التَّعلم بمشاركة جميع الأفراد المحددين في الخطة الانتقالية.