هدفت الدراسة إلى التعرّف على التعرف على درجة توافر خصائص قيادة التغيير لدى قادة الجامعات الأهلية بمدينة الرياض من وجهة نظرهم من حيث الخصائص التالية:( التكيف، والتفكير الاستراتيجي، والتركيز على النتائج، والتشاركية، والانفتاح والتفاهم )،
كما هدفت إلى الكشف عن معوّقات قيادة التغيير لدى قادة الجامعات الأهلية بمدينة الرياض من وجهة نظرهم من حيث (المعوقات البيئية، المعوقات التنظيمية، المعوقات البشرية، المعوقات الشخصية).
ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تمّ اتباع المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتكوّن مجتمع الدراسة من الحالية من جميع القيادات الإدارية (وكيل جامعة- عميد عمادة- مدير إدارة) والقيادات الأكاديمية (عميد كلية-رئيس قسم) في جامعة الأمير سلطان، وجامعة اليمامة بمدينة الرياض، والبالغ عددهم (70) قائداً وقائدة، وذلك على النحو التالي: وكلاء الجامعات (5)، وعمداء العمادات (3)، ومديري الإدارات (41)، وعمداء الكليات (10)، ورؤساء الأقسام (11)،
وتم تطبيق الأداة على مجتمع الدراسة،وتم استرداد(55)؛ أي مايمثل 78% من اجمالي مجتمع الدراسة.
أن هناك موافقة -بدرجة عالية- بين أفراد الدراسة على درجة توافر خصائص قيادة التغيير لدى قادة الجامعات الأهلية بمدينة الرياض؛ بمتوسط حسابي عام (2.50 من 3.00) لجميع أبعاد الدراسة، حيث جاء الانفتاح والتفاهم بالمرتبة الأولى؛ بمتوسط حسابي عام (2.50)، يليه التشاركية؛ بمتوسط حسابي عام (2.48) ، وبالمرتبة الثالثة يأتي التركيز على النتائج؛ بمتوسط حسابي عام (2,46)، وبالمرتبة الرابعة يأتي التكيف؛ بمتوسط حسابي عام (2.42)، وفي الأخير يأتي التفكير الإستراتيجي كأقل خصائص قيادة التغيير
المتوفرة لدى قادة الجامعات الأهلية بمدينة الرياض؛ بمتوسط حسابي عام (2.38).
وأن هناك موافقة -بدرجة متوسطة- بين أفراد الدراسة على معوقات قيادة التغيير لدى قادة الجامعات الأهلية بمدينة الرياض؛ بمتوسط حسابي عام (1.94 من 3.00) لجميع أبعاد الدراسة، حيث جاءت المعوقات التنظيمية بالمرتبة الأولى؛ بمتوسط حسابي عام (1.98)، يليه المعوقات
البشرية؛ بمتوسط حسابي عام (1.97) ، وبالمرتبة الثالثة تأتي المعوقات البيئية؛ بمتوسط حسابي عام (1.95)، وأخيراً تأتي المعوقات الشخصية كأقل معوقات قيادة التغيير المتوفرة لدى قادة الجامعات الأهلية بمدينة الرياض؛ بمتوسط حسابي عام (1.85).
وعلى ضوء نتائج هذه الدراسة أشارت الدراسة لعدد من التوصيات، من أهمها:
1. ضرورة توعية كافة العاملين في الجامعات الأهلية بأهمية تبني مفاهيم قيادة التغيير.
2.على المسؤولين ضرورة مراعاة استخدام التقنيات الحديثة في عملية القيادة.
3.العمل على زيادة مستوى التعاون بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية وكذلك بقية مؤسسات المجتمع للاستفادة في مجال قيادة التغيير.
4.زيادة عدد برامج التنمية المهنية في مجال قيادة التغيير، بما يساهم في زيادة مستوى المعرفة والوعي بأهمية قيادة التغيير.
5.زيادة مستوى البرامج التدريبية المقدمة للقيادات الجامعية.
6.العمل على الاستفادة من الخبرات الجامعية من خلال عملية التدوير الوظيفي للمراكزالقيادية.
7. تبنيالأنظمة الإدارية الحديثة في مجال العمل الجامعي بما يساهم في التقليل من مستوى ضغوط العمل الجامعي.
للحصول على نسخة من هذه الرسالة:
يمكنكم التواصل مع مركز البحوث والدراسات الإستشارية عبر البريد الإلكتروني research.request@arabeast.edu.sa أو هاتف 00966 11 2688452 .