​هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأنشطة الترويحية التي يمكن أن تسعد الأطفال الأيتام، كما هدفت إلى التعرف على فاعلية الأنشطة الترويحية في تنمية الإحساس بالسعادة لدى الأطفال الأيتام، ولتحقيق هذه الأهداف استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، كما استخدمت الأدوات التالية (البرنامج المقترح القائم على الأنشطة الترويحية لتنمية الإحساس بالسعادة لدى الأطفال الأيتام “من إعداد الباحثة”، اختبار مصور لقياس الإحساس بالسعادة “إعداد كريمان بدير، 1995م”، مقابلة للتعرف على الأشياء التي تسعد الطفل اليتيم “إعداد الباحثة”. تكون مجتمع الدراسة من الأطفال أصحاب الفئة العمرية (5-12 سنة) بدار الحضانة الاجتماعية في منطقة الرياض. أما عينة الدراسة فقد تكونت من 18 طفل . تم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة ضابطة قوامها (9) أطفال، ومجموعة تجريبية قوامها (9) أطفال. توصلت الدراسة للنتائج التالية: فعالية البرنامج القائم على الأنشطة الترويحية في تنمية الإحساس بالسعادة لدى الأطفال الأيتام، حيث كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a≤0.05) بين متوسطات درجات الأطفال الأيتام على مقياس الإحساس بالسعادة قبل وبعد تطبيق الأنشطة الترويحية وكانت الفروق لصالح التطبيق البعدي (بعد تطبيق أنشطة الترويح)، وفي ضوء هذه النتائج اوصت الدراسة بالآتي:( توعية المعلمات بأهمية استخدام الأنشطة الترويحية في تنمية الإحساس بالسعادة لدى الأطفال الأيتام، الاهتمام بالأنشطة الترويحية والعمل على تطويرها لتزداد فاعليتها وأثرها في تنمية الإحساس بالسعادة لدى الأطفال الأيتام).