​هدفت الدراسة إلى تحديد فاعلية برنامج قائم على الأنشطة التفاعلية عبر الأجهزة الذكية في تنمية بعض مهارات التواصل لدى طفل الروضة، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، وأعدت مقياس مهارات التواصل الذي طبقته معلمات رياض الأطفال على عينة مقدارها (100) طفل وطفلة من أطفال الروضة الخامسة والستين في منطقة الرياض خلال المرحلة العمرية من (5-6) سنوات لقياس مهارات التواصل قبل تطبيق برنامج قائم على الأنشطة التفاعلية عبر الأجهزة لمدة شهر بواقع ساعة يومياً، وكذلك إعادة تطبيق نفس المقياس لقياس مهارات التواصل بعد تطبيق البرنامج، وتوصلت نتائج الدراسة إلى صحة فرض الدراسة الذي أشار إلى أنه : يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية بين متوسطات القياسين القبلي والبعدي لمهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي يعزى لأسلوب المعالجة القائم على الأجهزة الذكية، وكذلك أثبتت النتائج عدم صحة فرض الدراسة الذي أشار إلى أنه : يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية في مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي على القياس البعدي يعزى للجنس. وأوصت الدراسة بالتوسع في استخدام برامج الأنشطة التفاعلية عبر الأجهزة الذكية في رياض الأطفال لتنمية مهارات التواصل، وتنويع استخدام برامج الأنشطة التفاعلية، مع استثمار الأدوات المتاحة لتنفيذ هذه البرامج، كما أوصت بالعمل على إشباع احتياجات الأطفال من برامج الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على عناصر الصوت والصورة والحركة لزيادة دافعيتهم على التواصل الفعال الذي يساعد على تنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي.