هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة فاعلية الاتصال الإداري في إدارة التعليم

بمدينة الرياض من وجهه نظر الإداريين والإداريات. وذلك من خلال التعرف على
المتطلبات التنظيمية، والفنية، والبشرية للاتصال الإداري الفعال في إدارة التعليم
بمدينة الرياض من وجهه نظر أفراد الدراسة. إضافة إلى التعرف على الفروق ذات
الدلالة الإحصائية بين إجابات أفراد الدراسة حول متطلبات الاتصال الإداري الفعال
في ضوء متغير الجنس والدورات التدريبية. ولتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الدراسة
المنهج الوصفي المسحي، واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وقد تكون مجتمع
الدراسة من الإداريين والإداريات العاملين في إدارة التعليم
بمدينة الرياض بقسميها الرجالي والنسائي بإجمالي (٩٢٨) موظف، وبواقع (٤٩٨) موظف
بقسم الرجال، و (٤٣٠) موظفة بقسم النساء.وقد
طُبقت الاستبانة على عينة بلغ عددهم (٢٨٠) من
العاملين بإدارة التعليم بمدينة الرياض بقسميها الرجال والنساء.

وأهم ما تم التوصل إليه من نتائج
تبعاً لأسئلة الدراسة:

-        
أن أفراد الدراسة موافقون على المتطلبات
التنظيمية للاتصال الإداري الفعال في إدارة التعليم بمدينة الرياض بدرجة متوسطة وبموتسط
حسابي عام ( 2.90 درجه من 5).

-        
أن أفراد الدراسة موافقون على المتطلبات
الفنية للاتصال الإداري الفعال في إدارة التعليم بمدينة الرياض بدرجة متوسطة وبموتسط
حسابي عام  ( 2.93 درجه من 5).

-        
أن أفراد الدراسة موافقون على المتطلبات
البشرية للاتصال الإداري الفعال في إدارة التعليم بمدينة الرياض بدرجة متوسطة وبموتسط
حسابي عام ( 2.83 درجه من 5).

-        
بينت
النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) فأقل في استجابات أفراد
مجتمع الدراسة من الإداريين والإداريات العاملين في إدارة التعليم بمدينة الرياض حول " متطلبات الاتصال الإداري الفعال في
إدارة التعليم بمدينة الرياض " تعزى لمتغير
الجنس،لصالح الذكور( الإداريين).

-        
كذلك
بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) فأقل في
استجابات أفراد الدراسة الذين لا
يوجد لديهم دورات تدريبية في مجال الاتصال الإداري
واستجابات أفراد الدراسة الذين لديهم  (1-5 برامج ، أكثر من 5
برامج) حول (متطلبات الاتصال الإداري الفعال في إدارة التعليم بمدينة الرياض)، وهذه
الفروق لصالح أفراد الدراسة الذين لديهم
(1-5 برامج، أكثر من 5 برامج) وهذا يدل على أن أفراد
الدراسة الذين لديهم (1-5
برامج، أكثر من 5 برامج)
أكثر موافقة على متطلبات الاتصال الإداري الفعال في إدارة
التعليم بمدينة الرياض.

وبناءً على نتائج الدراسة فقد قد خرجت الباحثة بعدة توصيات
منها:

-          
العمل
على تطوير الهيكل التنظيمي من حيث إيجاد وصف وظيفي واضح و محدد للمهام
والمسؤوليات، وتجنب الازدواجية بين أدوار قسمي الرجال والنساء، وتحديث اللوائح
باستمرار، وتحديد مراكز السلطة، وتعزيز التنسيق بينهم، وتبسيط إجراءات العمل.

-          
استحداث
دليل خاص لنظام الاتصال الإداري يحدد أهداف ووسائل الاتصال و قنواته ليكون دليلا
مفعلا لهذا الغرض بين قسمي الرجال والنساء.

-          
أهمية
العمل على إعطاء المزيد من الصلاحيات وتوزيعها بين قسمي الرجال والنساء مما يسهل
من الاتصال الإداري الفعال ويقلل من مركزية القرارات، ويتيح لهم فرصة المشاركة صنع
القرار والاستماع لمقترحاتهم وآرائهم.

-          
الحرص على تطوير أساليب العمل  الإداري والبعد عن الطرق النمطية لإجراءات
العمل بوضع آليات عمل مرنة ومتزامنة مع المستجدات والتطورات في حركة المعاملات
والنماذج المستخدمة وطرق الاتصال الإداري

-          
اختيار
وسيلة الاتصال التي تشعر العاملين بأهميتهم في عملية الاتصال الإدراي وتتناسب مع
مهاراتهم وقدراتهم.

-          
رفع مستوى استخدام التقنيات الحديثة،
والاستفادة منها بالعمل على ربط المستويات الإدارية بشبكة اتصال تتيح لهم الاتصال
المباشر، و الحرص على تدريبهم على كيفية التعامل معها.

-          
ضرورة
الاهتمام بالعنصر البشري المؤهل والمدرب على الاتصال الفعال من خلال تعميم الدورات
التدريبية بين كافة العاملين، وفقاً لاحتياجاتهم التدريبية، وحفز العاملين
المتميزين والمبدعين لفتح باب التنافس وتقديم الأفكار والاستفادة من تبادل الخبرات
، وإطلاق الطاقات الكامنة الأمر الذي يعزز دور الإدارات التعليمية.

-          
إيجاد
مناخ عام يشجع على الاتصال الفعال من خلال توفير قاعدة بيانات ووسائل اتصال حديثة
لمساعدة الموظفين على تداول المعلومات والبيانات بالسرعة والكيفية المناسبة، ومتابعة
الأداء داخل الإدارات باستمرار  للوصول
بالأداء الإداري للجودة الموجوة.

-          
تفعيل
مشاركة منسوبي إدارة تعليم الرياض في الجهود المبذولة لتطوير وتحسين الاتصال
الإداري، من خلال تشكيل فرق العمل لمناقشة كل جوانبه و إتاحة الفرص لتقديم الأفكار
والمقترحات.