هدفت الدِّراسة إلى التعرف على مستوى التنسيق الإداريّ بين التعليم العام والعالي في ضوء برنامج التحول الوطنيّ 2020 من وجهة نظر القيادات الإداريَّة في التعليم العام والتعليم العالي، وتحديد معوقاته، وتقديم اَليات مقترحه لتطويره. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، والاستبانة كأداة لها، وتكونت عينة الدِّراسة من مجموعة عشوائية من القيادات الإداريَّة في وزارة التعليم والمتمثلة في (مديري العموم، ووكلاء الوزارة، وعمداء ووكلاء ورؤساء الأقسام بجامعة الملك سعود) بلغ حجمها(255) فرداً، منها (57) تعليم عام،(198) تعليم عالٍ.

وتوصلت الدِّراسة للنتائج التالية:

1. أن مستوى التنسيق الإداريّ بين التعليم العام والعالي في ضوء برنامج التحول الوطنيّ 2020 جاء بدرجة منخفضة من وجهة نظر القيادات الإداريَّة في التعليم العام والتعليم العالي، نتيجة لعدة أسباب كان من أبرزهاعدم تدريب الموظفين على أساليب التنسيق الإداريّ الحديثة بين التعليم العام والعالي، لا يتم إعلام الموظفين في الإدارة بأهداف التنسيق الإداريّ بين القطاعين، الإدارة لا تمتلك القدرة على إقناع العاملين بأهميَّة التنسيق الإداريّ بينالقطاعين.

2. موافقة أفراد عينة الدِّراسة على المعوقات التي تحد من التنسيق الإداريّ بين التعليم العام والعالي في ضوء برنامج التحول الوطنيّ 2020من وجهة نظر القيادات الإداريَّة في التعليم العام والتعليم العالي كانت بدرجة عالية، وكان أبرز المعوقاته انشغال كل من التعليم العالي والتعليم العام بأعماله الخاصَّة.

3. موافقة أفراد عينة الدِّراسة على الآليات المقترحة لتطوير التنسيق الإداريّ بين التعليم العام والعالي في ضوء برنامج التحول الوطنيّ 2020كانت بدرجة عالية، وتبين أن أبرز الآليات المقترحة لتطويره هي تنظيم الأعمال لتحديد بداية العمل ونهايته.