أكدت الدكتورة تهاني عبيد الرويلي أن المملكة العربية السعودية أولت جل اهتمامها بالتعليم وسعت إلى تطويره ومواكبة كافة المستجدات في تقنيات التعليم ودعم التعليم الالكتروني وإدخال التكنولوجيا لعملية التعليم والتعلم وحل بعض المشكلات التي تعيق العملية التعليمية بتطبيق كثير من المستحدثات ومنها التعليم المدمج الذي ساهم في تحسين جودة التعليم جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاحية ملتقى التعليم المدمج ودوره في زيادة الدافعية نحو التعلم والذي نظمه طالبات مرحلة الماجستير بقسم وسائل تكنولوجيا التعليم وذلك يوم الخميس 1443/8/21هـ الموافق 2022/3/24م بمقر الكليات.
وأوضحت الدكتورة تهاني الرويلي بأن الملتقى أتاح الفرصة للعديد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المتخصصين في تقنيات التعليم من تقديم محاور هذا الملتقى والمشاركة فيه بأوراق عمل حيث تناول المحور الأول الإمكانيات والتحديات التي تواجه التعليم المدمج قدمه سعادة الدكتور/ عبد الرحمن المطرف أستاذ تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود عميد التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد والمشرف على مركز تقنيات التعليم، والمحور الثاني تناول أنماط التعليم المدمج الأكثر فاعلية في تحقيق الأهداف التعليمية قدمه سعادة الدكتور/ ظافر القرني أستاذ مناهج وتقنيات التعليم المشارك وكيل الشؤون التعليمية بكلية التربية بالزلفي سابقاً والمحور الثالث تناول الأساليب المتبعة لزيادة الدافعية نحو التعلم قدمه سعادة الدكتور/ محمد بن علي المرشدي أستاذ تكنولوجيا التعليم المشارك بكلية التربية بالدوادمي وعميد شؤون الطلاب المكلف
وأبانت الدكتورة تهاني الرويلي بأن هذا الملتقى هو نتاج جهد وعمل مميز وتنظيم رائع من طالبات المستوى الرابع في مرحلة الماجستير بقسم وسائل وتكنولوجيا التعليم شارك فيه كل من الطالبات إلهام الحسين، ريم البقمي، شريفة الحريري، نورة القحطاني.
وفي الختام وجهت الدكتورة تهاني الرويلي شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى مشيدة بالنتائج والتوصيات التي صدرت عن هذا الملتقى، وأثرت معلومات الحضور والمشاركين وزادت من حصيلتهم المعرفية