كليات الشرق العربي

الإعلام والعلاقات العامة

IMG_5224

المشرف العام ينوّه بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال مجلس الشورى

نوّه معالي رئيس مجلس الأمناء المشرف العام على كليات الشرق العربي الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل بما تضمنه الخطاب الملكي الكريم الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، وذلك في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.

وأوضح معاليه أن الخطاب الملكي يعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، وما يحمله من مضامين سامية وتوجيهات حكيمة تجسد النهج الراسخ للمملكة في مسيرتها التنموية والحضارية، مؤكداً أن ما ورد فيه يمثل خارطة طريق واضحة لمواصلة البناء وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأشار الدكتور الفيصل إلى أن تأكيد الخطاب على رفاهية المواطن يبرهن على أن الإنسان السعودي يظل محور التنمية وأساسها، وأن القيادة الرشيدة تضع في مقدمة أولوياتها الارتقاء بجودة الحياة وتوفير مقومات العيش الكريم لأبناء الوطن وبناته. كما شدد على أن مواقف المملكة الثابتة ودورها المحوري في نشر السلام والعدل والإنسانية، تؤكد التزامها برسالتها السامية في خدمة القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.

وفي جانب التعليم والمعرفة، ثمن معاليه ما ورد في الخطاب من إشارة إلى أهمية الاستثمار في التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مبيناً أن هذا التوجه يعكس حرص القيادة على تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية من مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات التقنية والابتكار. وأضاف أن كليات الشرق العربي تسعى عبر برامجها الأكاديمية إلى المساهمة في إعداد كوادر وطنية مؤهلة، قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع، ودعم مسيرة التحول الرقمي التي تشهدها المملكة في مختلف القطاعات.

وبيّن معاليه أن الخطاب الملكي جاء شاملاً ومتكاملاً، مؤكداً مكانة المملكة الرائدة سياسياً واقتصادياً وثقافياً، ومعبراً عن قوة حضورها الإقليمي والدولي، وداعماً لجهودها المستمرة في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للوطن والمواطن.

واختتم معالي رئيس مجلس الأمناء المشرف العام على كليات الشرق العربي تصريحه بالدعاء للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يسدد خطاهما لما فيه خدمة الدين والوطن، وأن يديم على المملكة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار