نظّمت كليات الشرق العربي ممثلة بوحدة التوعية الفكرية وبالتعاون مع إدارة شؤون الطلاب زيارة إلى مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، بهدف تعزيز الوعي الفكري لدى منسوبي الكليات وإثراء معارفهم بقيم التسامح والتعايش والاعتدال وذلك يوم الخميس 1447/5/29هـ الموافق 2025/11/20م ضمن سلسلة من المبادرات التي تتبناها الكليات لدعم بناء شخصية واعية، تمتلك القدرة على الحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وتسهم بفاعلية في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وضم الوفد مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب والطالبات من مختلف الأقسام والتخصصات؛ حيث كان في استقبالهم مسؤولو المركز الذين رحّبوا بهذه الزيارة، مؤكدين أهمية الشراكات التعليمية في توسيع دائرة الوعي المجتمعي، وإيجاد منصات تفاعلية تُمكّن الشباب من الاطلاع على الجهود الوطنية في تعزيز التواصل الحضاري داخليًا وخارجيًا.
واطلع الوفد خلال الجولة على المعرض والبرامج النوعية التي تسلّط الضوء على الدور التاريخي والحديث للمملكة في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتعزيز قيم التسامح والسلام والتفاهم المشترك. كما تعرّف الحضور على المبادرات التي أطلقها المركز في مجالات الحوار بين الثقافات، ودعم الانسجام المجتمعي، ونشر الوعي بأهمية قبول الاختلاف، إضافة إلى البرامج الموجهة لفئة الشباب لتي تسعى لتعميق مفاهيم التعايش وتعزيز النظرة الموضوعية للثقافات المختلفة.
وفي ختام الزيارة، ثمّنت وحدة التوعية الفكرية الدور المميز الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في دعم رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع متسامح ومتآلف، مؤكدة أنها مستمرة في تقديم برامج وأنشطة تعزز الوعي الفكري وتحمي الطلبة من الأفكار المنحرفة، وتواكب توجيهات معالي رئيس اللجنة الإشرافية على وحدة التوعية الفكرية الأستاذ الدكتور سعيد بن تركي المله في ترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح، وبناء جيل واعٍ قادر على الإسهام التنموي والمعرفي في بناء وتنمية وطنه.