هنأ معالي رئيس مجلس الأمناء المشرف العام على كليات الشرق العربي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن محمد الفيصل الوطن بالذكرى الحادية والتسعين لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه- رافعاً باسمه ونيابة عن كافة منسوبي كليات الشرق العربي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بهذه المناسبة السعيدة التي يفتخر بها كل مواطن سعودي.
وأكد معاليه أن هذه المناسبة فرصة عظيمة لاستذكار واستحضار ما من الله به على هذه البلاد من نعمة الأمن والأمان والوحدة الوطنية التي أرسى دعائمها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه في مسيرة عطرة حافلة بالكفاح والعطاء والنماء جسد خلالها معالم النهضة والتطور وبناء وطن عامر بالعلم والمعرفة مزدهر بأفضل سبل العيش والتقدم والرفاهية، وتتوالى المنجزات والقفزات التنموية والحضارية التي تؤكد بجلاء قوة البناء ومتانة التأسيس لهذا الوطن الغالي.
وبيّن معاليه أن القيادة الرشيدة في هذا العهد الزاهر أدركت بحصافتها أن العلم والتعليم أساسٌ في بناء الإنسان، فضلاً عن الحضارة والأوطان فسارت بخطى ثابتة نحو دعم مؤسسات التعليم الأهلية والحكومية على حد سواء فتكونت منارات علمية معرفية وصروح تعليمية جامعية ومخرجات بشرية وبحثية فريدة تبوأت درجات متقدمة في التصنيفات العالمية ونالت مكانة علمية مرموقة بين جامعات العالم وسامقت معارفه ومبتكراته، في ظل رؤية طموحة يقودها صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبد العزيز في ضوء توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله
وتابع أ.د. الفيصل قائلاً إننا نرى يوماً بعد يوم ثمار هذه الرؤية الطموحة تتحقق، ومعالمها تبرز وتظهرللعيان من خلال المشاريع العملاقة والخطط التنموية الطموحة والبنى التحتية القوية لكافة القطاعات وخصوصاً قطاع التعليم التي ظهرت آثاره للعيان خلال جائحة كورونا حيث سارعت وزارة التعليم بالتنسيق والتكامل مع كافة قطاعات الدولة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات للحد من تأثير هذه الأزمة على مخرجات التعليم وتجاوز كافة العقبات والصعوبات واتخاذ كافة السبل لضمان سير العملية التعليمية خلال الجائحة.
مشيراً إلى أن كليات الشرق العربي تعد لبنة من لبنات التعليم في هذا الوطن المعطاء، وتسعى جاهدة إلى تحقيق مستوى تعليمي وتربوي متميز وتسخر كافة الإمكانات لتكون مخرجاتها متوافقة مع مستهدفات التنمية ورؤية المملكة 2030 وفق أعلى معايير الجودة والحرص على تشجيع البحث العلمي والاهتمام بالتطوير والتحسين المستمر، وتوفير بيئة أكاديمية محفزة وجاذبة.
وفي ختام تصريحه تمنى أ.د. الفيصل من الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتها الحكيمة.