شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بكليات الشرق العربي في ورشة عمل الجامعة الريادية التي أقامتها وزارة التعليم تحت رعاية معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور/ محمد بن أحمد السديري، بحضور وكيل الوزارة للبحث والابتكار وعدد من وكلاء الجامعات وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس المهتمين وذلك مساء يوم الأحد الموافق 17 صفر 1442هـ عبر تقنية الاتصال المرئي .
وتهدف هذه الورشة إلى تعزيز دور الجامعات السعودية في التأثير الاقتصادي للبنية المجتمعية المحيطة، واستثمار الأفكار والأبحاث والمخترعات وتحويلها إلى ابتكارات اقتصادية تخدم الوطن وتسهم في التنمية الاقتصادية إضافة إلى تبادل الخبرات والتقنية والمعرفة بين الجامعات والصناعة المتخصصة تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وخلال الورشة أكد معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار على أهمية جهود الجامعات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في تحقيق المنتجات البحثية النوعية في الجامعات والتي ستنقلها إلى مراكز الصدارة والمنافسة العالمية، مبيناً أن وزارة التعليم ممثلةً في القطاع الجامعي بحاجة إلى كل باحث و كل قسم وإلى كل كلية وإلى كل جامعة للعمل سوياً كفريق واحد لتذليل الصعاب والعمل للارتقاء بقطاع التعليم الجامعي ومخرجاته.
وتأتي مشاركة كليات الشرق العربي في هذه الورشة إيماناً منها بأهمية دعم البحث العلمي وتطويره واستشعاراً لدورها كأول منشأة تعليم عال أهل في المملكة تعمل على توفير وتهيئة كافة الاحتياجات المادية والبشرية لتحقيق أبحاث إبداعية تعمق المعرفة وتثري البحث العلمي وتساهم في تنمية الوطن .
هذا وقد نوّه سعادة عميد كلية الشرق العربي للدراسات التطبيقية الأستاذ الدكتور / خالد بن عبد الله الخثلان بجهود وكالة الوزارة للبحث والابتكار وما توليه من رعاية واهتمام بالمبادرات ونشر ثقافة الابتكار والإبداع والفكر الريادي كما أشاد الدكتور الخثلان بمبادرات هذه الورشة المتضمنة تطوير القيادات الريادية ونقل التقنية ومراكز البحوث الانتقالية، ومختبرات متنقلة للابتكار ومنصة حلول لمشاريع التخرج ومنصة “أسس” لتأهيل رواد الأعمال والمسابقة الوطنية للابتكار وريادة الأعمال وغيرها من المبادرات .