رفع معالي رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل المشرف العام على كليات الشرق العربي أصالة عن نفسه ونيابة عن كاف منسوبي الكليات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 94 للمملكة العربية السعودية.
وأشار معاليه إلى أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوبنا نستذكر فيها ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار ونستذكر فيها يوماً خالداً وحد فيها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه أشتات هذه البلاد وجعل التعليم ركيزة أساسية فتمخض عنها نهضة تعليمية كبيرة ونقلات نوعية متعددة وأنشئت العديد من الجامعات والكليات الحكومية والخاصة في مختلف التخصصات واستمرت تلك المسيرة حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حيث حظي التعليم باهتمام بالغ في ضوء رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه أن ما يشهده قطاع التعليم في وقتنا الحاضر من تطور وتنمية ما هو إلا امتداد للجهود العظيمة والتضحيات الجبارة التي بذلها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وأبناؤه البررة من بعده لبناء وطن راسخ متين البنيان يستند إلى قيم الإسلام المعتدل ويؤمن بالتقدم والحضارة وتحقيق الريادة العالمية من خلال دعم البحث والابتكار.
ولفت معاليه إلى أن احتفاء كليات الشرق العربي باليوم الوطني يأتي استشعاراً لدورها كأحد الجهات التعليمية الرائدة وتعزيزاً لدورها في مجال المسؤولية المجتمعية وواجباتها الوطنية نحو تعزيز روح الانتماء والوسطية.
جاء ذلك خلال رعاية معاليه لفعاليات احتفاء كليات الشرق العربي باليوم الوطني 94 وذلك يوم الأربعاء الموافق 22 ربيع الأول 1446هـ الموافق 25 سبتمبر 2024م، بحضور معالي عميد كلية الدراسات العليا الأستاذ الدكتور/ سعيد بن تركي المله وسعادة عميد كلية الدراسات التطبيقية الأستاذ الدكتور/ خالد بن عبد الله الخثلان وسعادة عميد كلية الحقوق الدكتور/ خالد بن عثمان العمير وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الكليات والكادر الإداري.
هذا وقد تضمنت الفعاليات إقامة العرضة السعودية إذ تعد رمزاً ثقافياً عريقاً يُفتخر به، وخصوصاً في مثل هذه المناسبة حيث يرتبط أدائها بفتوحات الملك عبد العزيز طيب الله ثراه وتوحيده المملكة. كما تضمنت الفعاليات محاضرة علمية بعنوان تطور التعليم في المملكة العربية السعودية قدمها سعادة الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بن محمد العبد الجبار رئيس قسم التربية الخاصة بدأت بالسلام الملكي ثم تحدث د. العبد الجبار عن نشأة التعليم في المملكة بدءاً من مرحلة الكتاتيب وحلقات المساجد مروراً بتأسيس أول مديرية للمعارف عام 1344هـ ثم انطلاق الابتعاث في عهد الملك عبد العزيز ثم التوسع في فتح المدارس في جميع أنحاء المملكة وصولاً إلى فتح الجامعات والمعاهد والكليات المتخصصة الحكومية والأهلية.
وأوضح العبد الجبار أن جهود وزارة التعليم أسهمت في تحقيق نتائج متقدمة في مؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم كما حصل طلاب وطالبات المملكة على 88 جائزة وميدالية في الأولمبياد والمسابقات الدولية، وانخفضت نسبة الأمية إلى مستويات متدنية.
هذا وقد أقيمت مسابقة بعنوان وطن الشموخ تضمنت ثلاثة مسارات وهي مسار أفضل منشور ومسابقة أفضل صورة ومسابقة أفضل تصميم وذلك عبر حساب الكليات في منصة X وأعلنت أسماء الفائزين بالمسابقة وقد سلم الجوائز معالي عميد كلية الدراسات العليا نيابة عن معالي المشرف العام
كما تخللت الفعاليات فقرات ترفيهية وركن التصوير وعدد من الأركان الفنية والشعبية.
