برعاية معالي رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل، تحتفل كليات الشرق العربي باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، وذلك يوم الاثنين 30/3/1447هـ  الموافق 22 سبتمبر 2025م،  في مقر الكليات بمدينة الرياض، وسط أجواء وطنية تعبّر عن الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن العظيم، وامتدادًا لرسالة الكليات في ترسيخ قيم المواطنة والولاء لدى طلابها وطالباتها ومنسوبيها.

ويأتي احتفال كليات الشرق العربي هذا العام تحت شعار "عِزّنا بطبعنا"، الذي يعكس ما يتميز به الشعب السعودي من أصالة في الطباع والقيم الوطنية المتجذرة، حيث تتنوع فقرات الفعالية لتعكس ثراء الثقافة السعودية وتاريخها ، وتعزز في الوقت ذاته روح الوحدة والانتماء بين منسوبي الكليات من طلاب وطالبات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين.

وتنطلق الفعاليات يوم غدٍ الاثنين في تمام الساعة العاشرة صباحًا بالعرضة السعودية التي تُعد أحد أبرز ملامح التراث الوطني الأصيل، وتستمر حتى الساعة 11:30 صباحًا، تليها فقرة الفيلم الوطني الذي يُعرض من الساعة 12:30 ظهرًا حتى 1:30 مساءً في المسرح الرئيس لقسم الطلاب بالتزامن مع عرضه في مسرح قسم الطالبات متناولًا محطات مضيئة في تاريخ المملكة ومسيرة تطورها وإنجازاتها المتواصلة في مختلف المجالات.

وتشتمل الفعالية على عدد من الأركان المصاحبة التي تسهم في خلق بيئة احتفالية غنية ومبهجة، حيث يتضمن البرنامج ركنًا خاصًا بالضيافة السعودية، بالإضافة إلى توزيعات وهدايا تذكارية بهذه المناسبة التي تُقدم للحضور احتفاءً بهذه المناسبة الغالية. كما تُقام مسابقات وطنية في حسابات التواصل الاجتماعي للطلاب والطالبات تهدف إلى التعبير عن الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وتجسيد قيم الانتماء وحب الوطن من خلال صورة أو مقطع فيديو وقد رصدت جوائز قيمة للفائزين هذا  إلى جانب جدارية الوطن التي يشارك من خلالها الطلاب والطالبات في التعبير عن مشاعرهم الوطنية خلال الكتابة

وقد خُصص البهو الرئيس في الكليات لإقامة فعاليات الطلاب، في حين تُقام فعاليات الطالبات في مبنى الطالبات، وسط استعدادات تنظيمية متكاملة لضمان نجاح الفعالية وتوفير بيئة آمنة وملائمة لكافة المشاركين.

وتؤكد كليات الشرق العربي من خلال هذه المناسبة على أهمية تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء في نفوس الطلبة، مشيرة إلى أن الاحتفاء باليوم الوطني يمثل فرصة عظيمة لاستحضار مسيرة العطاء والبناء التي شهدتها المملكة منذ توحيدها، والتعبير عن الولاء للقيادة الرشيدة، والاعتزاز بما تحقق من منجزات وطنية. كما تعكس مشاركة الكليات في هذه المناسبة إيمانها بدور المؤسسات التعليمية في غرس القيم الوطنية وتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأجيال الشابة.