كليات الشرق العربي

الإعلام والعلاقات العامة

وزارة الخدمة المدنية تعتمد تصنيف برامج الكليات

اعتمدت الإدارة العامة للتصنيف في وزارة الخدمة المدنية تصنيف وتقييم المؤهلات التي تمنحها كليات الشرق العربي للدراسات العليا، وقد شملت أحد عشر تخصصاً ومؤهلاً على النحو التالي: (ماجستير إدارة الأعمال ـ ماجستير العلوم في المحاسبة ـ الماجستير المهني في المحاسبة ـ ماجستير تطبيقات الحاسب وإدارة النظم ـ ماجستير علوم الحاسب ـ ماجستير القانون الخاص ـ ماجستير القانون العام ـ ماجستير الإدارة والإشراف التربوي ـ ماجستير التربية الخاصة ـ ماجستير رياض الأطفال ـ ماجستير تقنيات التعليم) وذلك بعد أن أجرت الجهات المختصة في وزارة الخدمة المدنية دراسةً تفصيليةً لمؤهلات كليات الشرق العربي في ضوء مكوناتها وما تحققه من معارف وقدرات ومهارات وتقييم لمخرجات البرامج ومقارنتها بما يماثلها من تخصصات مصنفة في دليل تصنيف الوظائف.
​وبهذه المناسبة صرح معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل المشرف العام على كليات الشرق العربي للدراسات العليا وعميدها بأن اعتماد المؤهلات التي تمنحها الكليات من قبل وزارة الخدمة يعد تأكيداً على المستوى المتميز الذي وصلت إليه الكليات وأوضح أن الكليات اهتمت باعتماد وتصنيف مؤهلاتها لتقديم قيمة وميزة مضافة لطلابها وطالباتها الدارسين في مختلف التخصصات الدراسية التي تقدمها الكليات لتكون عاملاً مساعداً لهم في التنافس والارتقاء الوظيفي في مؤسساتهم ولتكون حافزاً للإقبال على الدراسات العليا من قبل منسوبي القطاع الحكومي، فلا يمكن أن تتحقق تنمية الإنسان وتنمية الوطن بالوقوف عند حد في التعليم، وأكد معالي الدكتور الفيصل أن الكليات تبذل وسعها وتجتهد في الوفاء بثقة أبنائها الطلاب والطالبات وكذلك الأجهزة والمؤسسات الحكومية التي تبتعث منسوبيها للدراسة في الكليات بتقديم تعليم رفيع بأيدي كفاءات متميزة وخبرات ثرية في بيئة تعليمية فاعلة ونشطة، وذكر أن الكليات تحرص على إكساب طلابها مهارات تطبيقية متخصصة فيما يتلقونه من معارف وتمزج في الأساليب التعليمية لتنمية مهارات وقدرات الطلاب بما يمكنهم من إثراء خبراتهم ومهاراتهم.
​وفي نهاية تصريحه تقدم معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل بشكره وتقديره إلى وزارة الخدمة المدنية لما بذلته من جهد في دراسة وتصنيف المؤهلات التي تمنحها الكليات، منوهاً بالدعم والرعاية الذي تقدمه وزارة التعليم العالي لمؤسسات التعليم الجامعي الأهلي وخاصة كليات الشرق العربي للدراسات العليا والذي سينعكس حتماً على تقدم مخرجات التعليم الجامعي الأهلي.