كليات الشرق العربي

الإعلام والعلاقات العامة

IMG_1429.jpg

معالي المشرف العام متحدثاً في البرنامج الإثرائي الأول للقيادات الأكاديمية

شارك معالي رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على كليات الشرق العربي الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن محمد الفيصل في البرنامج الإثرائي للقيادات الأكاديمية 2022، والذي نظمته جامعة الملك سعود بالشراكة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) يوم الاثنين 27 رجب 1443هـ الموافق 28 فبراير 2022م في المسرح الرئيس بمقر المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود بالرياض بحضور رؤساء 6 جامعات وعدد من الخبراء المحليين والدوليين.

حيث تحدث معاليه في جلسة حوارية بعنوان “الخبرات الأكاديمية” عن التعليم المتميز في الجامعات العالمية المرموقة، وذكر معاليه أن من أسباب تحقيق ذلك هو مشاركة الطلاب في خلق المعرفة من خلال البحث العلمي والابتكار واستحضار قضايا المجتمع والندوات وورش العمل التي يقدمها أعضاء هيئة تدريس ذو خلفيات علمية متنوعة.

واستعرض معاليه أهم الصعوبات في التعليم العالي الحكومي والتعليم العالي الأهلي؛ موضحاً تجربته الشخصية خلال إدارته لجامعة الملك سعود لأكثر من 12 عاماً، وقبل ذلك تدرجة في المناصب الأكاديمية في الجامعة وأهم الأعمال والقرارات التي اتخذها خلال تلك الحقبة الزمنية.

كما عرّج معاليه على ذكر بعض الصعوبات التي تواجه التعليم العالي الأهلي بصفته مؤسساً ورئيساً لمجلس أمناء كليات الشرق العربي التي أسسها عام 1428هـ.

وبيّن معاليه أهم الصفات التي يحتاجها القائد الأكاديمي ليحقق النجاح من ضمنها المعرفة الدقيقة بالعمل الأكاديمي وبلوائحه وتعليماته والصبر والتحمل والابتعاد عن الانفعال والحكمة في اتخاذ القرار، وحسن اختيار المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس لدورهم الفاعل والمتميز وتأثيرهم على الطلبة في تحديد التخصص والتفوق الدراسي وبناء الشخصية، وقدرتهم على إيصال المعلومة للطلبة وتحفيزهم على التفكير والنقد والخروج بالطلاب إلى مجالات التطبيق العملي.

كما أشار معاليه خلال الجلسة الحوارية إلى عدد من المواد واللوائح والأنظمة في نظام الجامعات إضافة إلى بعض معايير الشراكات مع الجامعات الأجنبية.

هذا وقد شارك في هذه الجلسة الحوارية معالي الأستاذ الدكتور/ إسماعيل البشري مدير جامعة الجوف سابقاً وأدار الجلسة سعادة الأستاذة الدكتورة/ غادة سيف وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات .

ويأتي هذا البرنامج الإثرائي انطلاقاً من مبدأ التكامل بين الجامعات السعودية لإثراء خبرات القيادات الأكاديمية الوطنية واستعراض رؤى وتجارب محلية ناجحة للقيادة الأكاديمية من منظور عالمي بهدف تعزيز المعارف والمهارات وتبادل الخبرات حول منظور القيادة في التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية.